“كان ينبغي لي أن أمتنع. كان ينبغي لي أن أصمت. كان ينبغي لي أن لا أكتفي. أن أقول نعم على مضض. أن أردّد شكراً. وأتمتمها مطولاً. أن لا أحدّق في وجهك طويلاً. أن أدير وجهي بسرعة. أن أرتشف قهوتي ببطأ. أن أنظر داخل الفنجان. وأن أنده “ولكن”.كان ينبغي لي كل هذا كي أحبك. وكي أذهب الى ليلك بقلبٍ صاخب وجسدٍ يرقص، كان ينبغي لي أيضاً أن أعيد ترتيب الوقت على طريقتي.”

“كيف ليَ أن أكتب قصيدة تخدش وجه العالموتدير دفّة القمر؟”

“هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ، وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُهذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ، هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُهذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ، بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُواوَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه، العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُكِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا، يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُسَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ، يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُحَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا، حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُعَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُإذ رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها: إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُيُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه، فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُبِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ، من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُيَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ، رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُالله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ، جَرَى بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُأيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ، لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُمَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا؛ فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُيُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُمَنْ جَدُّهُ دان فَضْلُ الأنْبِياءِ لَهُ؛ وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُمُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ، طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُيَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُمن مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُمُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ، في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُإنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ، أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هملا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ، وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُواهُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ، وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُلا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ؛ سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوايُستدْفَعُ الشرُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ، وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ”

“ياللى انتو قاعدين فـ السما ! ..بقالكوا فتره مزورتونيش فـ الحلم ليه ؟!يا جدتى : طب عامله إيه ؟!أخبارك ايه فـ الجنه من بعد المماتدانا لسه فاكر كل قاعده قعدتهاوياكى نحكى بالساعاتمن بعد موتك حبى للشاىقل خالص ..يمكن عشان الشاى أساساحلاوته كانت فـ إجتماعنامبقتش أحس لأوضتك المقفولهمعنى ..وكرهت حتى الوقفه فـ الشباكانا روحت مره بعد موتك بعدهامبقتش عايز أروح هناك”

“هل تعلم أنك أحيانا ..بتحس بإنك مش حاسس ؟!وكإنك خدت فـ إحساسك100 حقنة بنج ..وضلوعك بقوا حبة خُردهوتشوف الدنيا بعين باردهويتحول قلبك يومها لتلجوالناس يتساووا قصاد عينكوتشوف الفارق مش فارقوتشوف اللمه بتفككوتشوف الحلو ملوش قيمهوكإنك قاعد فـ السيما ..وحياتك فيلم قديم شوفتهولذلك بقى مش بيضحك !”

“عارف يارب ..انا لسّه مقولتش على كذا سِر انا لسه مقولتش ولا حاجه ولإن الطيبه ساعات بتعِر بطّلت أفكر بسذاجه بطلت أتعلق الماشيين أو أحب يحبنى بنى آدمين بطلت أعوز أصلا حاجه !”