“هذا الاحترام لــ”حقوق الإنسان” ــ هذا يجعلني حقا أودّ أن أقول، أن أتفوه تقريبا بعباراتٍ بغيضةٍ نوعاً ما. إنه ينتمي كثيرا إلى هذا التفكير الضعيف للفترة الفكرية الخاوية التي ناقشناها من قبل. إنها مُجرَّدةٌ تماما، ما هي “حقوق الإنسان” هذه؟ إنها مُجرَّدةٌ تماما، فارغةٌ تماما. إنها بالضبط مثل ما كنا نقوله من قبل عن الرغبة، ما حاولتُ قوله عن الرغبة: الرغبة لا تتمثل في إقامة موضوع، في القول بأنني أرغبُ في هذا… نحن لا نرغب، مثلا، في الحرية، إلى آخره. هذا صفر. بالأحرى، نحن نرغب… نجد أنفسنا في مواقف. أختار مثال المشكلات المعاصرة في أرمينيا، هذا حديثٌ جدا. ما هو الموقف، لو كنت أفهمُه بشكل صحيح؟ لا يدري المرءُ أبدا، حقا، يمكنك أن تُصحّحيني، لكن هذا لن يُغيِّر كثيرا. هناك معقلٌ في جمهوريةٍ سوفيتية أخرى، هناك معقلٌ أرميني، جمهورية أرمينية، هذا هو الموقف، جانبٌ أولٌ منه. وهناك هذه المذبحة بواسطة نوعٍ من الجماعة التركية…”

“هنا لم يعد لدينا سر، لم يعد لدينا ما نخفيه. إننا نحن من أصبحنا سرًا، نحن المختفون، بينما كل ما نفعله، نفعله في في رائعة النهار وفي الضوء الساطع.”

“يسخر الناس من المدمنين ومدمني الكحول لأنهم لا يكفُّون أبدا عن قول “آه كما تعلم. أنا مُمسِكٌ بزمام الأمور. يمكنني التوقف عن الشراب وقتما شئت.” يسخر الناس منهم لأنهم لا يفهمون ما يعنيه معتادو الشراب. لديّ بعض الذكريات البالغة الوضوح عن ذلك. أظن أن كل من كان يشرب يفهم هذا. حين تشرب، فإن ما تودُّ بلوغه هو المشروب الأخير. حرْفيا، يعني الشربُ عملَ كل شيءٍ من أجل الوصول إلى المشروب الختامي. هذا ما يثير الاهتمام.”

“ثمة عباراتٌ لا معنى لها تملك مثل ذلك السحر، تُظهِر قدرا من الرهافة، بحيث تقول على الفور، “هذا الشخص، إنه يخصّني”، ليس بمعنى الملكية، بل أنه من نوعي، وأتمنى أن أستطيع أن أكون من نوعه. من تلك النقطة، تولد الصداقة، يمكن للصداقة أن تولد. هناك، إذن، مسألة إدراك[حسّي]، إدراك شيءٍ يناسبك أو يعلّمك شيئا، يُفتِّحُك، يكشف شيئا لك”

“In truth, Freud sees nothing and understands nothing.”

“A concept is a brick. It can be used to build a courthouse of reason. Or it can be thrown through the window.”

“Bring something incomprehensible into the world!”