“So much of what people believe makes no sense, Wylie.”

“For whom does a troubled mind quell, if not oneself; conductor of the very symphony of thoughts in which we find ourselves entangled?”

“We are at war, and the enemy knows that the subconscious absorbs everything.”

“How did you merit so much devotion so quickly?’ I asked, making no attempt to keep the sarcasm from my voice.’I show them Heaven’, said she, without a trace of irony. ‘People are so desperate for light’.”

“Spreading positivity is the best remedy for a poisoned spirit.”

“Don’t hide what you have just because people tell you it’s not normal. I have known normal people…and guess what? They are as boring as hell…”

“To really change the world, we have to help people change the way they see things. Global betterment is a mental process, not one that requires huge sums of money or a high level of authority. Change has to be psychological. So if you want to see real change, stay persistent in educating humanity on how similar we all are than different. Don’t only strive to be the change you want to see in the world, but also help all those around you see the world through commonalities of the heart so that they would want to change with you. This is how humanity will evolve to become better. This is how you can change the world. The language of the heart is mankind’s main common language.”

“لم يكونا متحدين بحنان إلَّا في الليل أثناء النوم. كانا يمسكان دائماً بأيديهما فتُنسى عندئذ الهاوية (هاوية ضوء النهار) التي كانت تفصل بينهما. ولكن هذه الليالي لم تكن تعطي توماس لا الوقت ولا الوسيلة لحمايتها والاعتناء بها. لذلك فهو عندما كان يراها في الصباح ينقبض قلبه ويرتجف خوفاً من أجلها: كانت تبدو حزينة ومتوعكة.”

“في سفر التكوين، عهد الله إلى الإنسان بالسيادة على الحيوانات. وبإمكاننا أن نفسر ذلك قائلين إن الله قد أعار هذه السلطة له. الإنسان ليس مالك الكوكب بل وكيله وعليه ذات يوم أن يقدم كشفاً لحسابه. ديكارت ذهب أبعد من ذلك في هذا المنحى: جعل الإنسان «سيد الطبيعة ومالكها». وهو منطقي جداً بالتأكيد فيما يتعلق بنفيه لوجود الروح عند الحيوانات. فحسب ما يقول ديكارت، الإنسان هو المالك والسيد فيما الحيوان ليس إلا مسيّراً وآلة حية، أو ما يمسيه بال «ماشينا-أنيماتا». عندما يئن الحيوان فالأمر لا يتعلق بشكوى بل بصرير تطلقه آلة تسير بشكل سيئ. فحين تئز عجلة عربة فهذا لا يعني أن العربة تتألم بل لأنها تحتاج إلى تشحيم. وبالطريقة ذاتها يجب أن يُفسّر نحيب الحيوان. ويجب ألا نشفق على كلب يُشرَّح وهو حيّ في مختبر.”

“زد على ذلك أن هذه الأحلام، إلى فصاحتها، كانت جميلة. لقد أغفل فرويد هذا الجانب في نظريته عن الأحلام. فالحلم ليس فقط بلاغاً (بلاغاً مرموزاً عند الاقتضاء) بل هو أيضاً نشاط جمالي ولعبة للخيال. وهذه اللعبة هي بحد ذاتها قيمة. فالحلم هو البرهان على أن التخيل وتصوّر ما ليس له وجود، هو إحدى الحاجات الأساسية للإنسان، وهنا يكمن أصل الخطر الخادع الكامن في الحلم. فلو أن الحلم ليس جميلاً، لأمكننا نسيانه بسهولة. لذلك، كانت تيريزا ترجع باستمرار إلى أحلامها وتعيدها في مخيلتها وتختلق منها أساطير. أمّا توماس فكان يعيش في كنف السحر المنوّم، سحر الجمال الأليم لأحلام تيريزا.”

“كان بإمكان آنّا أن تنهي حياتها بطريقة أخرى مختلفة تماماً. ولكن حافز المحطة والموت، هذا الحافز الذي لا يُنسى لاقترانه ببداية الحب، كان يجذبها في لحظات اليأس، بجماله القائم. فالإنسان ينسج حياته على غير علم منه وفقاً لقوانين الجمال حتى في لحظات اليأس الأكثر قتامة. لا يمكن إذاً أن يأخذ أحد على رواية افتتانها بالاتفاق الغامض للصدف. (مثلاً، تلاقي فرونسكي وآنّـا والرصيف والموت أو تلاقي بيتهوڤن وتوماس وتيريزا وكأس الكونياك). لكن يمكن أن يؤخذ بِحقٍّ على الإنسان حين يُعمي عينيه عن هذه الصدفْ فيحرم بالتالي حياته من بُعد الجمال.”

“تذكر عندها أسطورة أفلاطون الشهيرة «المأدبة»: ففي السابق كان البشر مزدوجي الجنس فقسّمهم الله إلى أنصاف تهيم عبر العالم مفتشة بعضها عن بعض. الحب هو تلك الرغبة في إيجاد النصف الآخر المفقود من أنفسنا.”

“لم يكن صراخها لهاثاً ولم يكن تأوّهاً، بل صراخ حقيقي. كانت تصرخ بصوت عالٍ إلى درجة أن توماس أبعد رأسه عن وجهها وكأن صوتها الزاعق سيثقب طبلة أذنه. لم يكن هذا الصراخ تعبيراً عن الشبق فالشبق هو التعبئة القصوى للحواس: نراقب الآخر بانتباه بالغ ونسمع أدنى أصواته. لكن صراخ تيريزا كان بخلاف ذلك، يريد أن يُرهق الحواس ويمنعها من الرؤية والسمع. كانت المثالية الساذجة لحبّها هي التي تزعق في داخلها راغبة في إلغاء كل التناقضات، وفي إلغاء ثنائية الروح والجسد، وحتّى في إلغاء الزمن.”

“إذا كان الهياج الجنسي آلية يتسلى بها الخالق، فإن الحب، خلافاً لذلك لا ينتمي إلا إلينا ويمكننا من خلاله الإفلات من قبضة الخالق. فالحب هو حريتنا. الحب هو ما وراء كل «ما ليس منه بد».”

“يمكن اختصار مأساة حياة «باستعارة» الثقل. نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا. فنحمل هذا الحمل. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه، وفي النهاية إما أن نخسر وإما أن نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه. هل لاحقها بعد ذلك؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق.”